المعذرة .
لا يخفاك لم يعد لنا قابلية لأن الناصح أصبح عدو يحارب من الأغلبية من المجتمع الذي سقط في مستنقع الاستسلام للأمر الواقع.
ونتيجة ضعفه يتداعى بالاستقواء بشعارات أصبح يروج لها بطريقة غير مباشرة واثق إنها ليست صادرة من حقيقته إنما لم يعد هناك متسع من الوقت يعني يتخلص من عذر ليقع في جرم بجهالة.
لقول الرحمن جلة قدرة .وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا.
يرفض هكذا مسمى وبذالك يتعارض مع الخالق لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فقط . أين يقع من الإعراب الأمر بالمعروف؟؟؟
وأين النهي عن المنكر؟؟؟
من جرف لدحديرة ويا قلب لا تحزن!!!
ابتعادنا حرصاً على الحفاظ بقليل من المودة والرحمة التي فقدنها.
سيبقون مكانتهم وسنرفض أساليبهم ولن نعامل كما نعامل بل اخلاقياتنا تحرم وتجرم ذالك.
ربما نعيش في عالم غير عالمنا.
استبدل بعالم الرفاهية المطلقة ونحن كانت حياتنا شقاء وعناء بس حب وود وصلة رحم وفزعات وشعور بعضنا ببعض.
اما اليوم بالعربي الفصيح روابط مصالح شخصية وفردية ضيقة.
لم يعد الأخ أخ ولا الأسرة أسرة ولا الصداقة صداقة صادقة بل أكبر الخطر يأتيك من القريب قبل البعيد.
وعذرا على الإطالة
اشتقنا لهم رغم الجروح وننتظر منهم فقط كلمة اعتذار والأقدام على إصلاح ما فسد مع خالقة ليس لنا بالدنيا اي رغبة تذكر سوى أن يعود الجسد جسد واحد نتداعى لسائر بعضنا بالسهر والحمى.
نقدر بعض نحترم بعضنا.... أخلاق.... معاملة وبالتي هي أحسن...وجتنب الرافض لهكذا حال ايضاً باذب واخلاق.
لم يعد للاستعباد مكان ولم يكن له ذالك ولن يكون.
احترامي للجميع مع اعتذاري